انتقل أعضاء النقابة الأساسية لأعوان وإطارات شركة البستنة بقبلي يوم الاثنين28 جويلية 2025 إلى قصر الرئاسة، وذلك بهدف رفع مطلبهم في تسوية ملفهم المهني والاجتماعي، بعدما فشلت جميع السلطات المعنية في إيجاد حلول جذرية وشاملة لمعالجة وضعهم . لقد مرّت خمس سنوات من الانتظار المتواصل، كان فيها الأعوان يعانون من ظروف عمل هشة وتجاهل متواصل لمطالبهم. وعلى الرغم من الوعود التي أُعطيت لهم مراراً وتكراراً، لم يُشهد أي تحسن ملموس في أوضاعهم
الواقع الحالي يعكس الوضعية التي تعيشها هذه الفئة العاملة، حيث يتقاضون أجوراً لا تصل حتى إلى الحد الأدنى المطلوب للعيش الكريم، في وقت يعانون فيه من حرمان كامل من أبسط حقوقهم الاجتماعية، مثل التغطية الصحية والاجتماعية. كما أنهم يواجهون تفاوتاً كبيراً مقارنة ببقية الجهات، مما يزيد من شعورهم بالإحباط والظلم
لقد أصبحت مراسلة رئيس الجمهورية والطلب بعقد جلسة مستعجلة حول الملف الملاذ الأخير بعد سنوات من الوعود الفارغة والتأجيلات التي لم تثمر عن شيء. إن هذه الخطوة تأتي في وقت حاسم، حيث يتطلع الأعوان والإطارات ضمن المراسلة التي توجهوا بها ان تمثل موقفا حازما من قبل الرئاسة يضمن لهم تسوية وضعيتهم بشكل نهائي، ويقطع مع الظلم الذي طال أمده
إن مطالب منتسبي الشركة تتلخص في تصنيف الشركة ,القطع مع التشغيل الهش ,تحيين الأجور، تفعيل التغطية الاجتماعية، والمساواة في الحقوق مع باقي الجهات. وهو ما يمثل خطوة ضرورية نحو العدالة الاجتماعية والإنصاف
[wpcd_coupon id=7268]
