عانى فلاحو ولاية قبلي لسنوات من ظهور آفات معدية، كان أبرزها ‘العنكبوت الغباري’ الذي يلتهم أوراق النخيل، محدثًا خسائر اقتصادية ملموسة في إنتاج التمور. ومع دخول فصل الصيف، تُضاف إلى القائمة حشرة “الفراش الكاذب” ، التي كانت أطلقت على اثرها خلية الإرشاد الفلاحي برجيم معتوق نداءً عاجلاً إلى الفلاحين بواحات الشريط الحدودي، تدعوهم فيه إلى تكثيف المراقبة اليومية لمحاصيلهم، خاصة مع تسجيل ظهور الحشرة في عدد من واحات الجنوب الجزائري والمناطق الحدودية التونسية اكثر تفاصيل على الرابط التالي
تفشي العنكبوت الغباري-
تؤكد المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية أن العنكبوت الغباري يُعد من الآفات المزمنة في المنطقة، وقد أُجريت سابقا (صيف 2024) عمليات وقائية للحدّ من انتشاره قبل تغليف العراجين، تجنّبًا لتفاقم الأضرار
شملت التدابير رشّ المبيدات المركّزة، وغسل العراجين قبل التغليف بـ24 ساعة. كما استُخدمت الأغطية البلاستيكية أو المصنوعة من الناموسيات، لإبعاد الحشرات والقوارض عن الثمار
ظهور “الفراش الكاذب” تهديد جديد-
حذّرت خلية الإرشاد الفلاحي برجيم معتوق من انتشار هذه الحشرة القاحلة، التي تمتص عصارة النبات مسببة ذبولًا، وجفافًا، وتساقطًا في الثمار والخضراوات، بحالات عددية كبيرة في بعض الواحات مما ينذر بأضرار فادحة
دعت الخلية الفلاحين إلى ضرورة مراقبة واحاتهم والاتصال الفوري في حال رصد هذه الحشرة، لتفعيل عمليات المكافحة والتدخل الوقائي
السياق المناخي والحدودي–
ترتبط هذه التحديات بازدياد التقلبات المناخية، فقد طالت موجات جفاف وضغوط مناخية أخرى الواحات الداخلية بما فيها قبلي، وأدت إلى تفاقم هشاشة هذه النظم البيئية
علاوة على ذلك، فإن الموقع الحدودي يعرّض الواحات إلى خطر تسلل آفات من الدول المجاورة، وقد أُبلغ عن إصابات أولية فيها. هذا العامل دفع خلية الإرشادللتحذير واليقظة الدائمة
