nefzawa.net

جمعية 17 ديسمبر بسيدي بوزيد تجدد تمسكها بمكاسب الثورة

الثورة

جدّدت جمعية 17 ديسمبر بسيدي بوزيد، بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لثورة الحرية والكرامة، تمسكها بمكتسبات الثورة ورفضها تحميلها مسؤولية الإخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية

وأكدت الجمعية أن الثورة التي انطلقت من سيدي بوزيد لم تكن خطأ تاريخيًا، بل كانت صرخة شعب ضد التهميش والظلم والفساد والاستبداد. وأضاف البيان أن الوضع الحالي هو نتيجة خيارات وسياسات معينة وتعطل مسار الإصلاح، وليس بسبب الثورة نفسها

واعتبرت الجمعية أن الربط المتعمد بين الثورة وسوء الحوكمة يمثل محاولة للإلتفاف على مطالب التونسيين، وفي مقدمتها الحق في الشغل والتنمية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية

كما شدد البيان على أن سيدي بوزيد ما زالت تواجه نفس الإشكاليات القديمة من بطالة وفقر وضعف الخدمات الأساسية، رغم مرور 15 سنة على اندلاع الثورة، معتبرة أن الجهة لم تحظَ بنصيبها من المشاريع والاستثمارات العمومية التي تلبي احتياجاتها

ودعت جمعية 17 ديسمبر السلطات إلى تحمل مسؤولياتها لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجهة بما يواكب تطلعات المتساكنين الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل ذلك

وختم البيان بالتأكيد على أن الثورة خيار شعب وإرادة لا يمكن التراجع عنها، داعية المواطنين إلى التمسك بأهدافها الأصلية المتمثلة في الحرية والكرامة والعدالة، والعمل على تصحيح المسار لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة

Scroll to Top