حذّرت وزارة الصحّة من خطورة إهمال علاج مرض التهاب الكبد الفيروسي، مؤكدة أنّه يُعدّ من الأمراض التي تتهدّد صحة الإنسان في صمت، خاصةً في ظل غياب الأعراض في المراحل الأولى من الإصابة
وأفادت الوزارة، في منشور عبر صفحتها الرسمية، بأن العديد من الأشخاص لا يدركون أنهم حاملون للفيروس، مما يزيد من خطورة المرض وقد يؤدي إلى مضاعفات حادة في الكبد. ودعت الوزارة إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، عبر الالتزام بقواعد النظافة، والتلقيح، وإجراء الفحوصات الضرورية للكشف المبكر عن المرض
وأوضحت أن اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B متوفر في مراكز الصحة الأساسية، في حين يمكن الكشف عن التهاب الكبد C من خلال تحليل بسيط، مع إمكانية الحصول على العلاج مجانًا
كما شدّدت الوزارة على عدم الاستسلام للخوف من المرض أو التردّد في القيام بالفحص، مبيّنة أن العديد من المصابين تمكنوا من الشفاء والتعافي بفضل التشخيص والعلاج المبكر
وفي هذا السياق، تواصل وزارة الصحة تنظيم حملات توعوية وفحوصات مجانية بصفة دورية، تهدف إلى الكشف المبكر عن التهاب الكبد الفيروسي
ويُذكر أن العالم يحيي في 28 جويلية من كل عام “اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي”، للتوعية بخطورة هذا المرض وسبل الوقاية منه
[wpcd_coupon id=7268]
